کد مطلب:336095 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:250

الروایات التی تشیر إلی أن حبل الله هم أهل البیت
وجدنا بعض الروایات لا أعرف مدی قوتها الروائیه ولكن

لها داعم ومؤید قوی السند بلا إشكال سوف أذكره بعد ذكر هذه الروایات التی تشیر إلی أن حبل الله هم أهل البیت علیهم السلام والروایات كالتالی: فقد قال توفیق أبوعلم فی كتاب أهل البیت:



[ صفحه 70]



«وأخرج صاحب كتاب المناقب عن سعید بن جبیر، عن ابن عباس رضی الله عنهم، قال: كنا عند النبی(ص) إذ جاء أعرابی فقال: با رسول الله سمعتك تقول: (و اعتصموا بحبل الله) فما حبل الله الذی نعتصم به؟ فضرب النبی(ص) یده فی ید علی وقال: تمسكوا بهذا هو حبل الله المتین» [1] .

وقال الحسكانی فی شواهد التنزیل: «حدثنی أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسی، حدثنا أبو جعفر محمد بن علی، حدثنا حمزه بن محمد العلوی، عن علی بن ابراهیم، عن علی بن معبد، عن الحسین بن خالد: عن علی بن موسی الرضا، عن آبائه، عن علی(ع) قال: قال رسول الله(ص): من أحب أن یركب سفینه النجاه ویتمسك بالعروه الوثقی ویعتصم بحبل الله المتین فلیوالی علیا ولیأتم بالهداه من ولده. أخبرنا محمد بن بن عبد الله الصوفی قال: أخبرنا محمدبن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد العزیز بن یحیی بن أحمد الجلودی قال: حدثنی محمد بن سهل، عن عبد العزیز بن عمرو، عن الحسن بن الحسین الفریعی (ظ)، عن أبان بن تغلب: عن جعفر بن محمد قال: نحن حبل الله الذی قال الله (و اعتصموا بحبل الله جَمیعا)، الآیه فالمستمسك بولایه علی بن أبی طالب المستمسك



[ صفحه 71]



بالبر (كذا) فمن تمسك به كان مؤمنا، ومن تركه كان خارجا من الإیمان. واخبرناه عن أبی بكر محمد بن الحسین بن صالح السبیعی فی تفسیره، عن علی بن العباس المقانعی، عن جعفر بن محمد بن حسین، عن حسن بن حسین، عن یحیی بن علی به سواءإلی قوله: (و لا تفرقوا) وقوله: ولایه علی، من استمسك به كان مؤمنا، ومن تركه خرج من الإیمان. وبه حدثنا حسن بن حسین، حدثنا أبو حفص الصائغ، عن جعفر بن محمد فی قوله: (و اعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا) قال: نحن حبل الله» [2] .

و قال ابن حجر فی الصواعق المحرقه: «أخرج الثعلبی فی تفسیرها عن جعفر الصادق رضی الله عنه أنه قال: نحن حبل الله الذی قال الله فیه: (و اعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا) [3] وقال أبوبكر العلوی الحضرمی فی رشفه الصادی:



[ صفحه 72]



«أخرج الثعالبی فی تفسیر هذه الآیه عن جعفر بن محمد رحمه الله أنه قال، نحن حبل الله الذی قال: (و اعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا)، ولإمامنا الشافعی رضی الله عنه: ولما رأیت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم فی أبحر الغی والجهل ركبت علی اسم الله فی سفن النجا وهم أهل بیت المصطفی خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهوولاءهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل» [4] وقال القندوزی فی ینابیع الموده: «أخرج الثعلبی بسنده عن ابان بن تغلب عن جعفر الصادق رضی الله عنه قال: نحن حبل الله الذی قال الله عزوجل: (و اعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا)» [5] .



[ صفحه 73]



وراجع المصادر التالیه: مفتاح النجا للبدخشی ص 6 و والعلامه الحضرمی فی وسیله المآل ص 64 وابن الصبان فی إسعاف الراغبین ص120 ط مصر والأمرتسری فی أرجح المطالب 76 ط لاهوروأبو بكر الحضرمی فی رشفه الصادی ص70 ط مصر والعلامه محمد معین فی دراسات اللبیب فی الاسوه الحسنه بالحبیب ص 234 ط كراتشی وابن حسنویه فی در بحر المناقب ص 63 بإسناد یرفعه إلی زین العابدین. سؤال: ولكن قد یقال لكم بان هذه الروایات لیست بتلك القوه التی تجعل منها حجه علی الآخرین فما هو ردكم؟ الجواب: أقول نعم قد یحتج المخالف بهذا الاحتجاج والروایه وان كانت قویه عند البعض كالشیعه مثلا ولكن عند غیرهم قد لا تكون بتلك القوه ولكن عندی مایسندها ویقویها ویجعلها حجه علی الآخرین.



[ صفحه 74]



سؤال: وما هی تلك الأدله الداعمه؟ هل یمكن أن تذكرها؟ الجواب: نعم ممكن وهذه الأدله هی التی تقول أیها الناس إنی تارك فیكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدی أمرین أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بین السماء والأرض وعترتی أهل بیتی وانهما لن یتفرقا حتی یردا علی الحوض فهذا النص یعطینا نجاه مؤكده إذا تمسكنا بالكتاب وأهل البیت فقطعا لابد وان یكون من نتمسك به ناج. فهذه الروایات توضح لنا بأن أهل البیت والمراد بهم عتره النبی(ص) والمتمسك بهم ناج. فإذن هذه الروایه تتفق فی المضمون مع الروایات السابقه كل الاتفاق. سؤال: وهل ممكن أن تنقل لنا هذه الروایات حتی نری صحتها ونحكم علیها؟ الجواب: نعم ممكن وقد ذكرتها فی العدد المخصص لحدیث الثقلین



[ صفحه 75]



ووثقتها هناك وذكرت من صححها وما هی ألفاظها ولكن سوف انقل لك هنا لفظ «لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما».


[1] أهل البيت، ص 61، ط مطبعه السعاده بالقاهره.

[2] شواهد التنزيل، ج 1، ص130، ط بيروت.

[3] الصواعق المحرقه، ص 149، ط المحمديه بمصر.

[4] رشفه الصادي، ص 15، ط الإعلاميه بمصر.

[5] ينابيع الموده، ص 118، ط اسلامبول.